عندما تواجه حياتك أو تواجه الناس فأنت تقف أمام تحديات ومقومات تمنعك من التقدم في حياتك ومع كل يوم تزداد الصعوبات والمعوقات. وكلما أدعمت أو توقفت عن التقدم إلى أهدافك في حياتك كلما كنت متنازلاً عن نفسك، كلما فقدت فرصة وقللت من تقدير ك لذاتك.
أن تقديرك لذاتك هو الذي يزيد من حرض نجاحك وهو الذي يعطيك الثقة عندما تفكر في أي هدف لك .
عندما تفكر دائماً في أي مسألة مهمة تحدث على أنك سوف تنفذها وأمتنع عن التحدث بالاعذار والتي تمنعك من أصلاح خطئك أو تجعلك تهون على نفسك .
تحدث بدافع الأقدام على العمل ومن غير التحدث عن أسباب فشلك أو توقفك عن العمل أو الفشل .
أجعل كل حديثك مرتبط بالتغيير الإيجابي وهو مثلاً ممارسة الرياضة – القراءة – تخلص من عادة سلبية – تعديل نومك
تخلص من التوتر الذي يؤثر على تفكيرك وصحتك البدنية، وأجعل تفكيرك ينصب على مصلحتك وهي التخلص من التوتر الداخلى.
كلما قمت بممارسة تواصلك أصبحت متأملاً لذاتك أعتمد على تواصلك دائماً في داخلك.
التأمل وسيلتك لتطوير أتصالك مع عقلك الباطن وسيلة لتصفية حديثك السلبي وأفكارك المتداخلة التأمل يجعلك تلجأ لنفسك أو عقلك لإتخاذ قرار و الإعتماد على رأيك الحكيم.
عندما تتعود على التأمل سوف تمارسه طول يومك حتى وأن كنت بين الناس.