يعمل عقلك على أن يرسم سمات شخصيتك عبر أفكارك، فكل فكره تتكلم عنك وعن طبيعة شخصيتك، وشكل وإطار نظرة الناس لك. فكل فكره تتكلم عن تفاصيل مهمة ودقيقة عن طباعك، التي تظهر بشكل تلقائي، وليس هناك شيء تفعله الا وقد يوصف في أفكارك.
أفكارك تعبر عن لغتك وكلماتك وأنت تتعامل مع الآخرين.
وإذا كانت فكرتك تدل على سهولة الظروف فتعاملك مع المواقف يقودك الي تتصرف بشكل إيجابي، ولأنك تعرف ان الشخص الذي تتحدث معه او تتعامل معه سوف يقدر إيجابيتك.
وكذلك الحال بالنسبة لنظرة الناس لك، إذا كانوا يرونك شخص مهم او شخص يحبونه فإن فكرتك تؤكد لك مدي حب الناس لك.
أفكارك تقول الحقيقة
يمكنك ان تقول ان فكرة اي فكره إيجابيه تعبر عن نظرة وواقع في إيجابيه يعني ان الواقع كذلك والعكس صحيح.
الاصرار على فكرتك
ان تجاربك تعزز عندك نظرتك الإيجابية او السلبية، وبإمكانك التعامل مع اي فكره على ان يمكن ان تتحول الي
حقيقة وتؤثر على الناس. وبهذه الطريقة تستطيع ان تؤثر على واقعك، بشرط ان تقوم في بناء فكره واضحة لنفسك وتصدق ما تستطيع ان تنظر له على انه واقع.
الواقع يتأثر بك
قد لا يكون الواقع ايجابي، لكنه لن يتغير إلا إذا رغبة فعليا في تغييره، وقمت بجرأة في ابتكار فكره مختلفة عن الواقع وهنا تستطيع ان تغير الواقع.
1 Comment
شاكرلكم عل طرح مثل هذه المواضيع
المهمه لدعم من يحتاج
الشخصيه هي حيات الانسان وترسم
شكل لحيات في المستقبل من خلال
اختياراته ورايه تتشكل اتجاهاته في الحياه
وعلاقته مع الاخرين